سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله أمبوسعيدي:
ـ تركز هذه الجائزة على المعلم كونه العنصر الفاعل في المنظومة التعليمية
ـ ندعوالمعلمين العمانيين المشاركة في هذه الجائزة بما يملكون من إبداعات وإجادة في العملية التعليمية
أعلنت وزارة التربية والتعليم صباح اليوم (الاثنين) عن النسخة الثانية لجائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني، وذلك في احتفالية أقيمت بهذه المناسبة، برعاية سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم، ورئيس اللجنة الإشرافية لجائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني ، وبحضور عدد من مديري العموم بديوان عام الوزارة، والمديريات بالمحافظات التعليمية، وعدد من المعلمين، والمعلمات، وذلك بقاعة خصب بديوان عام الوزارة.
لنشحذ همم المعلمين
بدأ حفل الإعلان عن الجائزة بكلمة وزارة التربية والتعليم ألقاها سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم قال فيها: ارتأت الوزارة إلى الاستمرار في جائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني؛ لشحذ همم المعلمين، وتمكينهم من أجل الابداع، والابتكار في العملية التعليمية، إذ تركز هذه الجائزة على المعلم؛ كونه العنصر الفاعل في المنظومة التعليمية.
استمرار التحفيز
وأوضح سعادته، قائلًا: عملنا جاهدين على إبقاء القيمة المالية للمسابقة؛ لتكون جائزة محفزة للمعلمين للاستمرار والتقدم فيها، وشكلت لجنة إشرافية في مراجعة محاورالجائزة ومؤشراتها، ولجنة أخرى عملت على تعديل هذه المؤشرات، ولجان فنية ستبدأ عملها مع التسجيل في الجائزة.
واختتم سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم ور ئيس اللجنة الإشرافية لجائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني، كلمته، قائلًا: أدعو جميع المعلمين العمانيين في المدارس الحكومية التسجيل في هذه الجائزة، والمشاركة بما يملكون من إبداعات وإجادة في العملية التعليمية، عقبه قدم الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي المدير العام للمديرية العامة للإشراف التربوي وعضو اللجنة الإشرافية لجائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني، ورقة عمل حول مستجدات جائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني في نسختها الثانية، كما قدم سعيد بن محمد الوهيبي رئيس قسم إدارة واجهة البوابة التعليمية عرضًا توضيحيًا عن موقع الجائزة في البوابة التعليمية وما تتضمنه من أقسام، واستعرض سلطان بن سعيد الشريقي أخصائي أنظمة معلومات أول بالوزارة، استمارة التقديم للجائزة وتفاصيليها.
وجدير بالذكر أن: جائزة الإجادة التربوية للعلم العماني جائزة وطنية تربوية تمنح كل عامين دراسيين، للمعلمين العُمانيين المجيدين في المدارس الحكومية؛ لتعزيز من مكانة المعلمين العُمانيين، وتشجيعه على الإبداع والإجادة، وتحفيز المجيدين منهم علميًا، وتربويًا، وتقنيًا، وإبراز جهودهم في الحقل التربوي وتعزيز دورهم في خدمة المجتمع، وإبراز أدوارهم في تنمية مهارات الطلبة، والبيئة التعليمية، والشراكة المجتمعية كما سيتم تقييمها عبر مرحلتين: مرحلة الفرز الآلي عن طريق نظام إلكتروني، وفق مجالات ومعايير محددة؛ بهدف تحديد المعلمين المتأهلين للمرحلة الثانية، إذ يتم فيها دعوة المعلمين المتأهلين؛ لتعبئة استمارة التقدم الخاصة بالجائزة من خلال الموقع المخصص لذلك، أما المرحلة الثانية وهي مرحلة التقييم النهائي إذ يتيح التسجيل في هذه المرحلة عبر الموقع الإلكتروني للمعلمين العُمانيين المتأهلين من خلال تعبئة الاستمارة الإلكترونية الخاصة (مع تحميل المرفقات المطلوبة)؛ ليتم تقييم المشاريع والمبادرات المقدمة من قبل فرق التقييم.